منتدى الخدمة الاجتماعية بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الخدمة الاجتماعية بسوهاج

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتعليمات

 

 نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين رضى الله عنه وارضاه )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nadal
مشرف المنتدى العام
nadal


نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Jb12915568671


نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Syriarose-785fafafa1نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Facd110e2dنعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Facd110e2d
نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) 1333
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 208
بنك المنتدى لشراء الصلاحيات : 2411
العمر : 34

نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Empty
مُساهمةموضوع: نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين رضى الله عنه وارضاه )   نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 8:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان بن عفان ذو النورين



إنه الصحابي الجليل عثمان بن عفان-رضي الله عنه-، بشره النبي ( بالجنة، ووعده بالشهادة، ومات وهو راض عنه، وجهز جيش العسرة، وتزوج من ابنتي رسول الله (، وكان ثالث الخلفاء الراشدين، واستشهد وهو يقرأ القرآن الكريم.
وقد ولد عثمان بعد ميلاد النبي ( بست سنوات في بيت شريف، فأبوه
عفان بن العاص صاحب المجد والكرم في قومه. وكان عثمان -رضي الله عنه- من السابقين إلى الإسلام، فحين دعاه أبو بكر إلى الإيمان بالله وحده، لبى النداء، ونطق بشهادة الحق.
ورغم ما كان يتمتع به عثمان -رضي الله عنه- من مكانة في قومه لا أنه تعرض للإيذاء من أجل إسلامه، وتحمل كثيرًا من الشدائد في سبيل دعوته، فقد أخذه عمه الحكم بن أبي العاص، وأوثقه برباط، وأقسم ألا يحله حتى يترك دينه، فقال له عثمان: والله لا أدعه أبدًا ولا أُفارقه. فلما رأى الحكم صلابته وتمسكه بدينه؛ تركه وشأنه.
وكان عثمان من الذين هاجروا إلى الحبشة فارًا بدينه مع زوجته رقية بنت رسول الله (، ثم هاجر إلى المدينة، وواصل مساندته للنبي ( بكل ما يملك من نفس ومال.
ولما خرج المسلمون إلى بدر لملاقاة المشركين تمنى عثمان -رضي الله عنه- أن يكون معهم، ولكن زوجته رقية بنت رسول الله ( مرضت، فأمره الرسول ( أن يبقى معها ليمرضها، وبعد أن انتصر المسلمون في المعركة أخذ رسول الله ( في توزيع الغنائم، فجعل لعثمان نصيبًا منها، ولكن زوجته رقية -رضي الله عنها- لم تعش طويلاً، فماتت في نفس السنة التي انتصر فيها المسلمون في غزوة بدر.
وبعد وفاة رقية زوَّج الرسول ( عثمان بن عفان من ابنته الأخرى أم كلثوم، ليجتمع بذلك الفضل العظيم لعثمان بزواجه من ابنتي الرسول (، فلقب بذي النورين.
ثم شهد عثمان-رضي الله عنه-مع النبي ( كثيرًا من المشاهد، وأرسله النبي ( إلى مكة حينما أرادوا أداء العمرة ليخبر قريشًا أن المسلمين جاءوا إلى مكة لأداء العمرة، وليس من أجل القتال، ولكن المشركين احتجزوا عثمان بعض الوقت، وترددت إشاعة أنهم قتلوه، فجمع النبي ( أصحابه، ودعاهم إلى بيعته على قتال المشركين، فسارع الصحابة بالبيعة، وعرفت تلك البيعة ببيعة الرضوان، وعاد عثمان -رضي الله عنه-، وكان صلح الحديبية.
وفي المدينة رأى عثمان -رضي الله عنه- معاناة المسلمين من أجل الحصول على الماء في المدينة؛ حيث كانوا يشترون الماء من رجل يهودي يملك بئرًا تسمى رومه، فقال النبي (: "من يشتري بئر رومه فيجعل دلاءه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة" [الترمذي].
فذهب عثمان-رضي الله عنه-إلى ذلك اليهودي وساومه على شرائها، فأبى أن يبيعها كلها، فاشترى نصفها باثني عشر ألف درهم، ثم خصص لنفسه يومًا ولليهودي يومًا آخر، فإذا كان يوم عثمان أخذ المسلمون من الماء ما يكفيهم يومين دون أن يدفعوا شيئًا، فلما رأى اليهود ذلك جاء إلى عثمان، وباع له النصف الآخر بثمانية آلاف درهم، وتبرع عثمان بالبئر كلها للمسلمين.
وفي غزوة تبوك، حثَّ النبي ( المسلمين على الإنفاق لتجهيز الجيش الذي سمي بجيش العسرة لقلة المال والمؤن وبعد المسافة، وقال: "من جهز جيش العسرة فله الجنة" [الترمذي].
فبعث عثمان إلى النبي ( عشرة آلاف دينار، فجعل النبي ( يقبلها ويدعو عثمان ويقول: "غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت، وما أخفيت وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، وما يبالي عثمان ما عمل بعد هذا"
[ابن عساكر والدارقطني].
وتوفي النبي ( وهو راض عن عثمان؛ فقال: "لكل نبي رفيق ورفيقي (يعني في الجنة) عثمان" [الترمذي].
وكان عثمان نعم العون لأبي بكر الصديق في خلافته، ومات وهو عنه راض، وكان كذلك مع عمر بن الخطاب حتى لقي عمر ربه، وقد اختاره عمر ضمن الذين رشحهم لتولي الخلافة من بعده، وبعد مشاورات بينهم تم اختياره ليكون الخليفة الثالث للمسلمين بعد عمر.
وظل عثمان خليفة للمسلمين ما يقرب من اثنتي عشرة سنة فكان عادلاً في حكمه، رحيما بالناس، يحب رعيته ويحبونه، وكان يحرص على معرفة أخبارهم أولاً بأول.
وعرف عثمان -رضي الله عنه- بالزهد والقناعة مع ما توفر من ثراء عظيم، ومال وفير، يقول عبد الملك بن شداد: رأيت عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يوم الجمعة على المنبر وعليه إزار عدني (من عدن) غليظ، ثمنه أربعة دراهم أو خمسة دراهم.
وقال الحسن: رأيت عثمان بن عفان-رضي الله عنه-يقيل (ينام وقت الظهيرة) في المسجد وهو يومئذ خليفة، وقد أثر الحصى بجنبه فنقول: هذا أمير المؤمنين! هذا أمير المؤمنين!
وقال شرحبيل بن مسلم: كان عثمان -رضي الله عنه- يطعم الناس طعام الإمارة، وعندما يدخل بيته كان يأكل الخل والزيت.
وكان رضي الله عنه يحث المسلمين على الجهاد، ويرغب فيه، قال يومًا وهو على المنبر: أيها الناس إني كتمتكم حديثًا سمعته من رسول الله ( كراهية تفرقكم عني، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له، سمعت رسول الله ( يقول: "رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يومًا فيما سواه من المنازل" [النسائي].
وواصل عثمان نشر الإسلام، ففتح الله على يديه كثيرًا من الأقاليم والبلدان، وتوسعت في عهده بلاد الإسلام، وامتدت في أنحاء كثيرة.
ومن فضائله -رضي الله عنه- وحسناته العظيمة، أنه جمع الناس على مصحف واحد، بعد أن شاور صحابة الرسول ( في ذلك، فأتى بالمصحف الذي أمر أبو بكر -رضي الله عنه- زيد بن ثابت -رضي الله عنه- بجمعه، وكان عند السيدة حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، ثم أمر بكتابة عدة نسخ ، فبعث واحدًا لأهل الشام وآخر لأهل مصر، وأرسل نسخة إلى كل من البصرة واليمن.
فكان لعمله هذا فائدة عظيمة حتى يومنا هذا، وسميت تلك النسخ التي كتبها بالمصاحف الأئمة، ثم قام بحرق ما يخالفها من المصاحف، وأعجب الصحابة بما فعل عثمان، فقال أبو هريرة -رضي الله عنه- : أصبت ووفقت، وقال
علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- : لو لم يصنعه هو لصنعته.
وكان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كثير العبادة، يداوم على قيام، وقد أخبر النبي ( أن عثمان سوف يقتل مظلومًا وأنه من الشهداء، فذات يوم، صعد النبي ( وأبو بكر وعمر وعثمان جبل أحد، فاهتز الجبل بهم، فقال له النبي: "اسكن أحد، فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان" [البخاري].
وتحقق قول النبي الكريم ( وقتل عثمان -رضي الله عنه- ظلمًا، وهو يتلو آيات القرآن الكريم في يوم الجمعة (18) ذي الحجة سنة (35هـ).
وصلى عليه الزبير بن العوام ودفن ليلة السبت، وكان عمره يومئذ (82) سنة، وقيل غير ذلك، فرضي الله عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم حسام
المراقب العام
المراقب العام
الزعيم حسام


نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Jb12915568671

نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) 27
نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) 2215
نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) DSD29897
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
عدد المساهمات : 654
بنك المنتدى لشراء الصلاحيات : 8777
الموقع : الزعيـــــم حســــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــام

نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين رضى الله عنه وارضاه )   نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 10:59 am

نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) 10537.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروه السيد
المدير العام
المدير العام
مروه السيد


نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Jb12915568671
تاريخ التسجيل : 05/11/2010
عدد المساهمات : 133
بنك المنتدى لشراء الصلاحيات : 24643

نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين رضى الله عنه وارضاه )   نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 1:55 am

شكراً لك على المشاركة القيمة والنافعة



نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين  رضى الله عنه وارضاه ) 13013311501
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعيش اليوم مع ( عثمان بن عفان ذو النورين رضى الله عنه وارضاه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخدمة الاجتماعية بسوهاج :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: