قلب ام من الحرقة يتكلم
قلب الام يتكلم||||(قصه واقعيه)
قلــب الأم يكـلم الأبن القاتل ( قصـة حـقيقية ) ان شاء الله تعجبكم
يحكى أن هناك إمرأة في غاية الجمال ولها ولد واحد وتحب ولـدها حتى
أنها لم تتزوج بسببه ولها جار خبيث دخل عليها لكي يغتصبها فرفضـــت
لأنها أمرأة مؤمنة وتخاف الله فقالت له سوف اخبر شيخ العشيرة فهرب
الرجل خائفاً من الفضيحة
وكان ولد هذه المرآة معجب ببنت هذا الرجل فقال له الرجل سوف أزوجك
بنتي بشرط أن تأتيني بقلب أمك ... وبعد تفكير !!
من الولد وافق وأخذ خنجر من الرجل وذهب وغرس الخنجر في صدر أمه
وأخرج قلبها وبعد ماراء الدم يتدفق إقشعر بدنه وكاد أن يقع فتكلم القلب
مابك ياولدي الحبيب هل أصابك مكروه وذلك من حكمة الله سبحانة فجن
الولد وأراد أن ينتحر وعندما أراد أن يغرس الخنجر في صدرة . تكلمت الأم
تكلمت الأم بكل حب وحنان لولدها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتــقول :
لقد قتلت قلبي الأول ... فلا تقتل الثاني ... فأنت قلبي الثاني
كفاني مصيبة واحدة يا ولدي الحبيب . . . . . ثم فارقت الحــياة
تلك القصة حقيقه وقعت أحداثها في بادية الشام وأصبحت عبرة للناس
في ذلك الوقت وخلدها الشعراء بشعرهم ومن ما قيل فيــــــــــــــها .
أغر آمرء يوماً غلاماً جاهــــــلاً ** بنقود كيما ينال به الغــــــــــرر
قال آئتني بفؤاد أمك يا فتى ** ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجراًُ في صدرها ** والقلب أخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هـــــــــوى ** فتدحرج القلب المعفر إذ عـــــثر
ناداه قلب الأم وهو مـــــعفر ** ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟؟
مكأن هذا الصوت رغم حـنوه ** غضب السماء به على الولد إنهمر
وصدى فضيع خـيانة لم يأتـها ** ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب إنتقم مـني ولا ** تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
وأستل خنجره ليطعن قلــبه ** طعناً فيبقى عبرة لمن إعتــبر
ناداه صوت الأم كف يـــداً ولا ** تطعن فؤادي مرتين على الأثر