إلي نفسي أتوجه بكلامي هذا!!!!
لما يا نفسي تحترقي ولما تتعذبي!!لماذا الخوف يسيطر عليكي لماذا ترتعشي خوفا وألما؟؟
لماذا تتألمي وتتعذبي لماذا الستي من قلتي لي بأن الأمان شيء من الخيال وبأن الألم والحزن والصمت المرير هما رفيقا الدرب الذي لا يفارق أبدا!!!!!هل كنتي تكذبين عليا ام انك تحتاجين لكل هذا...وتخفين عني بأنكي
مثلي تحتاجين لمن يلملم جراحك يحتضن ألمك يشعر كي بالأمان يجعلكي تحسين بالدفء ولو للحظات
دعيني أقف معكي على شاطئ أحلامنا نتأمل أمنياتنا بالدفئ والأمان وهيا تغادر عبر أمواج لا مقر لها
وتتركنا خلفها دون أن تعمل حساب لاحداً منا تاركه فينا الألم... لا حدود لها سوف اخبركي شيء يا نفسي .....
لقد قلت لكي ذات يوما بأنا أنا وأنتي وحيدتان ليس لنا احد ولم يكن لن احد ولاكنكي تجاهلتي قولي هذا
وذهبتي تبحثين عن شيء لم يكن يوماً من نصيبناً أبدا لم يقدر لن أن نهنئ بالعيش معه لماذا لم تستمعين لكلامي
لقد عصيتني وها أنتي تعودي اليا .مجروحة القلب ودامعة العيون ومكسورة اخبريني من سوف يقف إلي جوارك
لا تنظري اليا أبدا فأنا أسوئ منكي حالاً....أنا أيضا ظننت ذات يوم بأني وجدت ما ابحث عنه ظننت أنني وجدت ما احلم به
فتركت الفرحه وأطلقت لها العنان لكي تتسلل الئ قلبي الحزين وتملؤه ... لقد نسيتك يانفسي في غمرة الفرحه الذي كنت فيها
نسيت إننا والفرحة لا نليق على بعض أبدا نسيتك في لحظة ضعف مني تخيلت أنه من الممكن أن تشاركيني الفرحه والسعادة
الذي كنت فيها لم اعلم أني سوف اشقي واشقيكي معي اعتذر منكي كثيراً أتوسل اليكي بأن تقبلي عذري لأني أيضا كنت اتمنا
إسعادك دعيني احتضن ألمك وأنتي تلملمين جراحي دعيني اشعركي بأننا ما زلنا على قيد الحياة وانه ما زال هناك الكثير
من الوجع وما زال هناك الكثير من المعاناة ومازالت هناك الكثير من الدموع التي تمتزج بدماء القلب وما زال الألم والحزن
والصمت المرير رفاق درب لن يتخلو عنا فدعينا نرضى بوقعنا وان كان مراً بدلآ من الجري وراء وهمأ لا دوام له
فهيا بنا يانفسى الى راحتاً لا راحتاًََ غيرها ترجى هى طاعه الله ِ فهى خير مسترحى